الاثنين، 27 يناير 2014

القصص وراء أشهر الصور بالعالم

القصص وراء أشهر الصور بالعالم
الكثير من الصور المشهورة التي ما زالت متداولة حتى اليوم تحمل ورائها قصص لا نعرفها
- أينشتاين
  هذه الصورة الشهيرة لألبرت أينشتاين التقطها المصور في وكالة يونايتد برس انترناشونال آرثر ساسي
 Arthar Sasse 
 بتاريخ 14 مارس 1951 م بعد حفل لتكريم أينشتاين في عيد ميلاده ال 72 . ساسي ومصورون آخرون خاضوا محاولات يائسة في إقناع آينشتاين بأخذ صور له وهو مبتسم للكاميرا . وبينما كان آينشتاين في سيارةوقد ملَّ من التبسم , ولم يدعه المصورون وشأنه صاح فيهم ” هذا يكفي! هذا يكفي!” وعندما لم تردع هذه الصيحات المصورين كان رد فعله كما ظهر في هذه الصورة  . هي أشهر صورة التُقطت لأينشتاين . 
حقيقة ممتعة : أينشتاين أُعجب بهذه الصورة جداَ لدرجة أنه قام أنه قام بنسخها وهي
تُظهر وجهه فقط  ثم قام بعمل نسخ عديدة منها وأرسلها إلى أصدقائه في بطاقات معايدة .الصورة الحقيقية تُطهر أينشتاين جالساَ بين اثنين من أصدقائه . 
                                               
                                                                              2- “تشي” جيفارا   
    هذه الصورة الشهيرة قام بالتقاطها ألبرتو كوردا في هافانا , كوبا في 5 مارس 1960  وهي معروفة باسم
 Guerrillero Heroico 
.  قام المصور باقتناصها عندما ظهر جيفارا بغتةَ ولفترة قصيرة على المنصة التي كان فيديل كاسترو يرثي عليها ضحايا تفجير “لا كوبر” . أما الصورة الملونة منها فقد صنعها الفنان الأيرلندي
 Jim Fitzpatrick
عام 1968تُصنف هذه الصورة ضمن أكثر 10 صورتميزاَ وشهرة , جنباَ إلى جنب مع الموناليزا . اُستنسخت هذه الصورة في جميع أنحا العالم على القمصان والملصقات .     
                                         
                                     
 شَربَت غوله1984 
هي أشهر صورة في تاريخ مجلة “ناشونال جيوغرافيك “ . لأن قصة الفتاة التي بالصورة مذهلة حقاَ. فبعد هجمة للسوفييت قتلت والدي شَربَت غوله – اسم الفتاة- أجبرت أن تكون لاجئة في أحد المخيمات بباكستان -المجاورة لوطنها أفغانستان- مع أشقائها وجدتها , كان هناك المصوربناشونال جيوغرافيك ستيف ماكوري الذي التقط لها هذه الصورة . وقتها أصبح وجهها رمزاَ للصراع بأفغانستان ومشكلة اللاجئين في جميع أنحاء العالم . ظل اسم الفتاة وهويتها مجهولين لمدة 17 سنة وكانت معروفة باسم “الفتاة الأفغانية” فقط , إلى أن سافر ماكوري وفريق ناشيونال جيوغرافيك مرة أخرى إلى أفغانستان عام 2002 وبعد بحث مضنِ تم العثور على الفتاة . كان سن الفتاة وصل لل30 ومتزوجة ولديها 3 بنات . التقى بها ماكوري بعدما سُمح له , وأخبرها بأن صورتها أصبحت مشهورة , لم تُبدِ المرأة أي اهتمام بالشهرة الشخصية ولكنها سُرَّت عندما أخبرها أن وجهها أصبح رمزاَ لكرامة وصمود شعبها . وعندما سأل ماكوري أخاها عن حياتها , قال بأنها تستيقظ قبل شروق الشمس فتصلي ثم تقوم بأعمال المنزل وتعتني ببناتها , وبأنها لم ترَ يوماَ سعيداَ في حياتها إلا ربما يوم زفافها وكانت لديها طفلة رضيعة رابعة ولكنها توفيت . وافقت شَربَت على التقاط صورة حديثة لها . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق