الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

لاتكلم الغرباء و لكن سلم عليهم



في عصر السرعة أندثرت اهم ركائز المجتمع ((مصافحة المرء لأخيه))و
إن مصافحة المسلم لأخيه المسلم مرغب فيها شرعاً لما في حديث أحمد وأبي داود: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا.
كما أن التناصح بين المسلمين وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر من آكد المطالب الشرعية، فقد قال الله تعالى: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ، وفي الحديث القدسي: حقت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ، وحقت للمتناصحين فيَّ.
في الوقت الذي بدات فيه امريكا انشاء دورات توعوية للإبتسام ورد السلام في الأماكن العامة
يجب علينا ان نبدأ حملة لإعادة سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق